وقال كوليت: "الأوضاع في منطقة درعا البلد تفاقمت بشكل كبير، حيث تعرضت عدد من مؤسسات الدولة ووحدات القوات الحكومية التي تقوم بمهام حفظ القانون لهجمات من قبل خلايا إرهابية سرية".
وتوصلت اللجنة الأمنية والعسكرية ووجهاء مدينة درعا جنوب سوريا في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق يؤسس للحل السلمي في إطار خارطة طريق ترسم الوضع في درعا، بعد
وكانت الجماعات المسلحة قد استهدفت أحياء في درعا على مدار اليومين الماضيين، كالكاشف والمحطة والسبيل والصحاري بالقذائف فيما ردت قوات الجيش السوري باستهدافات على مواقع المسلحين، يأتي ذلك بعد أن رفضت اللجنة المركزية المفاوضة باسم المسلحين شروط السلطات السورية دخول وحدات الجيش السوري إلى حي درعا البلد وطريق السد والمخيم ورفع العلم السوري وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية وترحيل المجموعات الإرهابية إلى الشمال السوري.
المصدر: نوفوستي، RT