واتهم الأشقاء بقتل عمهم وابن عمومتهم، وإحراز أسلحة وطلقات نارية، في واقعة شهدها مركز الرياض، وحبس متهم رابع في القضية، لاتهامه بإخفاء أحد المتهمين.
وتبين من أوراق القضية أن الأشقاء الثلاثة قتلوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد المجني عليه عبدالصمد عبدالصمد الشحات سعيد، وذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية "بنادق آلية"، وكمنوا له في مزرعته السمكية، وفور مشاهدتهم إياه أطلقوا عليه وابلاً من الأعيرة النارية، لمنع المجني عليه من الفرار ومنع إغاثته.
وفي قضية أخرى، قضت محكمة جنايات بنها بالإعدام شنقا لمتهمين والسجن المؤبد لثلاثة آخرين، كونوا تشكيلا عصابيا إجراميا فيما بينهم، وقيامهم بأعمال البلطجة والترويع للمواطنين، وذلك بعد رد مفتى الجمهورية على أمر إحالة أوراقهم لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم.
كان عناصر التشكيل الإجرامى قد هجموا على إحدى المزارع بنطاق قليوب وفتحوا الأعيرة النارية ما أدى لمصرع شخصين، وإصابة سيدة أثناء سيرها بالشارع بطلق ناري.
تم ضبطهم وبعد العرض على النيابة العامة التى أمرت باستمرار حبسهم، وإحالتهم لمحكمة الجنايات، التى قضت بإحالة أوراق متهمين لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم، وجاء رأى المفتى بتوقيع عقوبة الإعدام عليهم جزاء وفاقا لما اقترفوه من إثم وإزهاق أرواح الأبرياء دون ضمير أو دين.
المصدر: الأهرام + مصراوي