وكشفت صحيفة "الدستور" المصرية أن أعمال اللجنتين المكونتين من خبراء الأمن والطيران الروس ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، وتضم لجنة مطار الغردقة 5 خبراء في مجالي الأمن والطيران، فيما تضم لجنة مطار شرم الشيخ 7 خبراء.
فيما قال مصدر في الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية أن الخبراء الروس سيدققون مرة أخرى في تطبيق تدابير السلامة وجودة أداء كاميرات المراقبة، وضمان أمن الطائرات وخروج موظفي المطارات إلى المدرج، وتأمين سلامة الإقامة في الفنادق والمجمعات السياحية في كلا المنتجعين، إلى جانب تطبيق الإجراءات الصحية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا.
وفي 23 أبريل الماضي اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي على استئناف حركة الطيران بين المدن الروسية ومنتجعات البحر الأحمر المصرية. وأوائل الشهر الجاري قال السفير الروسي لدى القاهرة، غيورغي بوريسينكو، إن على سلطات الطيران والأمن المصرية إتمام مجموعة التدابير الضرورية من أجل استئناف الرحلات الجوية بين البلدين بصورة عملية.
وجرى قطع الرحلات الجوية بين البلدين في نوفمبر عام 2015، بشكل كامل، إثر تحطم طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء، كانت تنفذ رحلة من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية. وأسفر الحادث الذي وصفته هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بالعمل الإرهابي عن مصرع 217 راكبا كانوا على متن الطائرة، وطاقمها المكون من سبعة أفراد.
وفي يناير 2018 وقع الرئيس الروسي مرسوما حول استئناف الرحلات المنتظمة بين موسكو والقاهرة، ونفذت الرحلة الأولى من موسكو إلى العاصمة المصرية في أبريل العام نفسه. أما المنتجعات المصرية فلا تزال رحلات الشارتر من روسيا إلى هناك مغلقة حتى الآن.
وبذلت السلطات المصرية في السنوات الأخيرة جهودا ملحوظة لتحسين أنظمة التفتيش ومراقبة الركاب وأمتعتهم، إضافة إلى قيامها بتحديث عميق للبنية التحتية للمطارات.
المصدر: "الدستور" + "تاس"