الكرسي الأبيض الكبير الذي ظهر خلال "لقاء الأديان" والصلاة الإبراهيمية في مدينة أور الأثرية جنوبي العراق، كان قد صمم خصيصا لزيارة البابا من قبل شركة غير عراقية اسمها (خلف الأضواء).
بعد انتهاء الزيارة أثيرت أنباء عن "سرقة" الكرسي من قبل الشركة التي صممته وتعاقدت معها الدولة العراقية لتنظيم اللقاء، لكن مصادر نفت ذلك.
وقال مصدر عراقي مطلع لـRT إن "الكرسي من مقتنيات الشركة التي نظمت اللقاء، ولم يكن هناك اتفاق على تسليمه للعراق أو لأي متحف، وما خرج من معلومات عن سرقته، غير صحيحة".
من جهتها أعلنت شركة (خلف الأضواء) في بيان صحفي، أن "الكرسي الذي أقيم عليه القداس هو من عائدات الشركة وما أثير عن اختفائه عار عن الصحة".
يذكر أن البابا زار العراق في الخامس من مارس الحالي، وقام بجولة في خمس محافظة عراقية خلال ثلاثة أيام، وكان لقاؤه بالمرجع الديني الأعلى علي السيستاني وزيارة مدينة الموصل، من أبرز محطاته في العراق.
المصدر: RT