وكتب البابا في تغريدة على حسابه في تويتر: " أنا ممتن أيضا للسلطات الدينية، بدءا من آية الله العظمى السيستاني، الذي كان لي لقاء معه لا يُنسى. ليمنح الله، الذي هو السلام، العراق والشرق الأوسط والعالم أجمع مستقبل أخوة".
وأضاف: "لنواصل صلاتنا من أجل العراق والشرق الأوسط، في العراق، وعلى الرغم من جلبة الدمار والأسلحة، استمرت أشجار النخيل، رمز الوطن، في النمو وفي أُتيان الأثمار. وهكذا أيضا هو الأمر بالنسبة للأخوة: هي لا تحدث ضوضاء، لكنها تثمر وتجعلنا ننمو".
وتابع البابا في تغريدته الموسعة: "بعد الزيارة إلى العراق، امتلأت روحي بالامتنان لله ولجميع الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة، لرئيس الجمهورية ، ولحكومة العراق، لبطاركة وأساقفة البلاد".
وأشار إلى أن "رسالة أخوة جاءت من أربيل المدينة التي استقبلني فيها رئيس إقليم كردستان العراق، ورئيس وزرائه والسلطات والشعب. أشكر مرة أخرى الشعب الكردي على استقباله الحار".
وتحدث عن المهاجرين العراقيين قائلا: "إذ أفكر بالعديد من العراقيين المهاجرين أود أن أقول لهم، لقد تركتم كل شيء، مثل إبراهيم، حافظوا مثله على الإيمان والرجاء، وكونوا ناسجين للصداقة والأخوة أينما حللتم، وعودوا إذا أمكنكم".
المصدر: RT