وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية أن لافروف أطلع الصفدي "بناء على طلب منه"، على جهود الوساطة التي بذلتها روسيا من أجل الوقف التام لإطلاق النار والقتال في قره باغ، اعتبارا من 10 نوفمبر الجاري، وأن"الوزير الأردني رحب بدور روسيا الحاسم في تهيئة الظروف لوقف القتال والانتقال إلى حل دائم للنزاع".
وتابع البيان أن الطرفين أجريا أيضا "تبادل آراء معمقا حول الجوانب الجوهرية من الأجندة الإقليمية"، حيث "جرى التأكيد على عدم قبول مناهج أحادية الجانب وضرورة عدم التباطؤ في تهيئة الظروف لاستئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي المباشر على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".
كما ناقش الوزيران الوضع في سوريا والمساهمة في حل مشكلاتها، وخاصة "في ضوء قرارات المؤتمر الدولي حول اللاجئين والنازحين الذي استضافته دمشق في 11-12 نوفمبر".
ووفقا للبيان فقد "تم التأكيد على الموقف المبدئي المتمسك بعدم وجود بديل عن الحل السياسي في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ومقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
وبحسب الوزارة فقد تناول لافروف والصفدي أيضا موضوع تعزيز علاقات الأعمال بين روسيا والأردن، مع التركيز على تنفيذ قرارات الاجتماع الخامس للجنة الحكومية المشتركة المعنية بتطوير التعاون التجاري الاقتصادي والعلمي التقني بين البلدين، والذي انعقد في 13-14 نوفمبر في عمّان.
كما أكد الطرفان تمسكهما بالحفاظ على المستوى العالي للعمل السياسي المشترك بين البلدين.
المصدر: موقع وزارة الخارجية الروسية