وأكدت وليامز، اليوم الأربعاء، أن الاتفاقات الجديدة، التي تم التوصل إليها بين الوفدين العسكريين من حكومة الوفاق الليبية المتمخضة عن اتفاق الصخيرات و"الجيش الوطني" بقيادة خليفة حفتر، في الجولة الأخيرة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية (5 + 5) في جنيف، تشمل إعادة فتح الطرق البرية وخطوط الرحلات الجوية الداخلية، وتسهيل التواصل بين المناطق، بما يسمح بإيجاد حلول لقضية المعتقلين.
ومن المقرر أن يتم استئناف الملاحة الجوية بين العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي شرق البلاد أواخر الأسبوع الجاري.
كما اتفق الطرفان على "مواصلة حالة التهدئة الحالية على جبهات القتال وتجنب أي تصعيد عسكري"، واتخاذ خطوات لإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية لضمان استمرار تدفق النفط.
وأشادت ويليامز بقرار رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية المتمخضة عن اتفاق الصخيرات، فايز السراج، ترك منصبه، مشيرة إلى أن استقالته يجب أن تسهم في إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في البلاد، والمضي قدما نحو تشكيل حكومة منتخبة ديمقراطيا.
وأعربت ويليامز عن "تفاؤلها إلى حد ما" إزاء إمكانية التوصل وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، مشيدة بأجواء "الجدية والالتزام" التي سادت مفاوضات جنيف.
ونددت المسؤولة الأممية بالتدخلات الخارجية في النزاع الليبي، مطالبة تلك الدول بـ"رفع أيديها" عن ليبيا.
المصدر: وكالات