وأكد بري أن المفاوضات ستجري برعاية الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستعمل كوسيط بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البرية والبحرية، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني سيقود المفاوضات.
وأشار بري إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على إيجاد أجواء إيجابية لانجاح المفاوضات التي ستجري برعاية أممية.
وقال بري إن الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان، وسيشارك في الاجتماعات ممثلو الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان.
ولفت بري إلى أن حدود الجنوب سيتم ترسيمها استنادا إلى التجربة الإيجابية الموجودة منذ تفاهم نيسان 1996 وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ، وفيما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات مستمرة برعاية المنسق الخاص للأمم المتحدة.
وأضاف أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق سيتم توقيعه من جانب لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة، اليونيفيل.
وقال بري إنه طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالضغط على شركة "توتال" الفرنسية لعدم تأجيل التنقيب البحري عن الغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.
وأضاف: "إذا نجح الترسيم، فهناك مجال كبير جدا، خصوصا بالنسبة للبلوك 8 و9، أن يكون أحد أسباب (مصادر) سداد ديوننا".
وكشف بري أن الاتفاق تم قبل فرض عقوبات أمريكية على وزراء لبنانيين، بينهم مساعد له.
المصدر: RT+رويترز