وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن رئيس الوزراء اليوناني بادر بالاتصال بالرئيس المصري، لتناول التطورات الأخيرة في القضية الليبية.
وأكد الرئيس المصري على أنه تم التوافق على رفض التدخل من قبل أطراف خارجية في الأزمة الليبية والذي لم يزد القضية إلا تعقيدا، ولا يحقق سوى المنفعة الذاتية لتلك الأطراف على حساب حقوق ومصلحة ليبيا وشعبها الشقيق وارادته الحرة، مما يهدد أمن واستقرار منطقة الجوار الإقليمي الليبي بأسرها امتدادا لأوروبا، ومن ثم حتمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين لتسوية القضية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد الأسبوع الماضي على أن استقرار ليبيا يعد من محددات الأمن القومي المصري، وأن مصر "لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية ومن يدعمها".
وأشار الرئيس المصري خلال اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، إلى أن موقف مصر ثابت من الأزمة الليبية بالتوصل لحل سياسي للأزمة، والحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها، والدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي واختياراته.
المصدر: RT