وقال المحامي أحمد الجمل أحد أهالي القرية في تصريحات لـRT، إن مصدر تفشي الفيروس جاء نتيجة إصابة 11 عاملا في مصنع "أوميغا" للسراميك بالفيروس جميعهم من القرية، وهؤلاء بدورهم "نقلوا الفيروس لـ6 أشخاص مخالطين من نفس الأسر معظمهم زوجاتهم وأطفالهم".
وأشار المحامي المصري إلى أن القرية عليها حظر شامل، ويتم التعامل مع الوضع، ولكن الكارثة في أن المصنع يرغب في عودة العمال مرة أخرى، وإعادة العمل رغم وجود قرار بغلقه.
ونوه الجمل بأن المصنع سيعود للعمل مرة أخرى يوم السبت القادم، ويطلب من العمال سواء من القرية أو غيرها العمل، وهؤلاء الناس معرضون للإصابة مرة أخرى.
وأكد أن المشكلة حدثت جراء الإهمال داخل المصنع نفسه، بسبب عدم توفير أدوات الوقاية من فيروس كورونا، وأن العمال يلبسون قفازات بعضهم البعض في العمل، ويشربون من الكؤوس نفسها.
وناشد المحامي الحكومة بالتدخل قائلا: "نطالب بغلق جميع المصانع التي يتواجد فيها الفيروس، أو توفير سكن لجميع العمالة حتى لا يتنقل أي شخص مصاب بالفيروس، لأنهم قد يحملون الفيروس ولا يعلمون والذي سيتضرر في المقام الأول هم غير المصابين من أسرهم وأطفالهم.
المصدر: RT