وقال عبد المهدي إنه سيلجأ إلى "الغياب الطوعي" كرئيس لمجلس الوزراء ولن يباشر معظم مهامه الرسمية وسيكلف أحد نواب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء برئاسة اجتماعات مجلس الوزراء وتصريف الأمور اليومية.
وطبقا للدستور سيصبح الرئيس برهم صالح رئيسا أيضا للوزراء بالإنابة.
وكان علاوي مكلفا بإخراج العراق من الأزمة، وأن يحل محل عبد المهدي الذي أطاحت به الاحتجاجات، لكنه سحب ترشحه للمنصب الأحد، متهما أحزابا سياسية بعرقلة مهمته بعد عدم موافقة غالبية النواب المنتمين للشيعة والسنة والأكراد على حكومته.
وينذر قرار عبد المهدي بتفاقم فراغ السلطة في العراق، وزيادة تعقيد جهود البلاد للتعامل مع اضطرابات واسعة النطاق وعودة تنظيم "داعش" للظهور وتفشي فيروس كورونا.
المصدر: "رويترز"