وأشار الدبلوماسي الأممي، في مقابلة مع "رويترز" خلال استراحة من المحادثات العسكرية الجارية في جنيف، إلى أنه "يواجه عقبات" تتعلق بانتهاكات حظر الأسلحة والهدنة التي أعلنت الشهر الماضي.
وأضاف سلامة، أنه يتوقع انعقاد المحادثات السياسية في جنيف في 26 من فبراير، لكنه يعمل على إجراءات لبناء الثقة.
وقال سلامة: "نحاول بالتوازي جعل السفر الجوي أكثر أمنا في ليبيا، لاسيما من مطار معيتيقة وكذلك مصراتة. نحاول أيضا إعادة فتح الميناء حتى يكون ميناء آمنا". وأضاف "نحاول أيضا.. المساعدة في تبادل للسجناء بين الطرفين".
وأمس الخميس، أكدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا استئناف المحادثات في جنيف، التي يبحث فيها طرفا النزاع، وهما حكومة الوفاق الوطني الليبية (المعترف بها دوليا) و"الجيش الوطني الليبي"، تحت قيادة المشير خليفة حفتر، بوساطة المنظمة الدولية، إمكانية تحقيق هدنة مستدامة في البلاد.
وتشهد ليبيا تنازع حكومتين على الشرعية في البلاد، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس، وحكومة "مؤقتة" تتخذ مدينة طبرق (شرق البلاد) مقرا لها، وتحظى بدعم من حفتر الذي تشن القوات التابعة له، منذ أبريل الماضي، هجوما بهدف السيطرة على العاصمة الليبية.
المصدر: رويترز