وبحث الجانبان القضايا الملحة من التعاون بين روسيا وسوريا في مجال حماية حقوق الأطفال. وأطلعت المفوضة الروسية أسماء الأسد على سير تنفيذ الخطة الخاصة بإعادة أطفال روس من مناطق المعارك والعمل الجاري معهم ومع عائلاتهم الجديدة والأوصياء عليهم.
وأشارت كوزنيتسوفا إلى أن جميع الأطفال الذين عادوا إلى روسيا يعيشون في أسر ذات صلة قرابة، ووضعوا في رياض الأطفال والمدارس، ويخضعون لبرامج إعادة تأهيل وتكييف وتنشئة اجتماعية، وذلك تحت إشراف الأطباء وعلماء النفس والأخصائيين التربويين.
وقالت كوزنيتسوفا مخاطبة أسماء الأسد: "إن بلدينا على دراية بماهية الحرب، لذا فمن السهل علينا أن نفهم بعضنا البعض ونحن ننجز هذه المهمة الإنسانية معا".
وأشارت المفوضة إلى أن كل طفل غال لدى الدولة الروسية، مشيرة إلى أن قواعد القانون الدولي تضمن براءة الأطفال من أفعال آبائهم وأمهاتهم.
واعترفت مفوضة حقوق الطفل الروسية بأن تنظيم العمل على إعادة الأطفال مع مراعاة كل القواعد وتنفيذ كل الالتزامات ذات الصلة كان أمرا صعبا، بل وكان مستحيلا لولا الدعم الذي يقدمه الطرف السوري لإنجازه.
من جهتها، أشادت قرينة الرئيس السوري بجهود مفوضة حقوق الطفل الروسية، مشيرة إلى أنها تنطلق في نشاطاتها من الشعور بالمسؤولية عن مصير الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة في العودة إلى أرض وطنهم بل وفي إعادة دمجهم في المجتمع الروسي وغرسهم في تقاليد روسيا وثقافتها.
المصدر: RT