وأضافت الوزارة أن "بين المفرج عنهم لخضر بورقعة، وهو عسكري سابق شارك في حرب التحرير الجزائرية في ستينات القرن الماضي، واعتقل في يونيو الماضي، وكذلك العميد المتقاعد حسين بن حديد، والعشرات من المعتقلين الآخرين في الأيام القليلة الماضية".
وقال محللون سياسيون في الجزائر، إن "الإفراج عن المحتجزين ربما يستهدف كسب الدعم في صفوف المعارضين لإجراء المحادثات"، فيما اعتبره آخرون "إشارة طيبة لتهدئة التوتر".
وخرج مئات ألوف المحتجين إلى شوارع الجزائر في فبراير الماضي، بشكل يومي في البداية ثم أسبوعيا، ونجحوا في أبريل 2019 في إجبار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على التنحي.
وسعت السلطات والجيش إلى تهدئة الاحتجاجات بإلقاء القبض على كثير من حلفاء بوتفليقة بتهم الفساد بينما سمحت باستمرار المظاهرات.
وعرض الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، الذي انتخب الشهر الماضي في انتخابات وصفتها المعارضة بأنها "غير شرعية"، فتح حوار مع حركة الاحتجاج التي تفتقر للقيادة، فيما كان الجيش، ورئيس أركانه السابق الفريق أحمد قايد صالح الذي توفي بنوبة قلبية الأسبوع الماضي، يدفعان من أجل إجراء الانتخابات.
وعلى الرغم من أن الكثير من المعارضين اعتبروا قايد صالح وحلفاءه من قادة الجيش عقبة رئيسية في طريقهم، فإن كثيرين منهم ينسبون له الفضل في عدم استخدام القوة ضد المحتجين.
المصدر: RT + رويترز