وأفادت الرئاسة السورية، في بيان، بأن الأسد استمع، خلال استقباله خاجي، إلى "عرض حول آخر مستجدات اجتماع أستانا الأخير والمناقشات التي دارت خلاله حول عدد من المواضيع وعلى رأسها موضوع لجنة مناقشة الدستور والتطورات في منطقة الجزيرة السورية".
وأشار الأسد، حسب البيان، "إلى محاولات الطرف الآخر والدول الداعمة له وضع العراقيل والعقبات أمام عمل اللجنة تحت مسميات متعددة لحرفها عن مهامها وهدفها"، في إشارة إلى تركيا، التي تؤيد وفد المعارضة في المناقشات حول الدستور السوري .
كما عرض الوفد الإيراني "أهم النقاط التي تناولها لقاء جنيف الأخير بين كل من إيران وروسيا وتركيا"، كما "أشاد بتقدم" الجيش السوري في منطقة الجزيرة، مهنئا الأسد والشعب السوري "بالانتصارات التي تحققها العملية العسكرية في إدلب حاليا".
وأوضح الأسد في هذا السياق أن "معركة إدلب هدفها القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في تلك المنطقة"، مشددا على أن "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة وتشكل أولوية بالنسبة للدولة السورية قبل أي شيء آخر".
وأضافت الرئاسة السورية أن اللقاء تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد خاجي أن "إيران كانت وستبقى مع كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الشعب السوري والحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها".