وقال الأسد في مقابلة له مع صحيفىة " فينيكس" الصينية: "الصين دولة عظمى تحاول أن تعزز نفوذها في العالم، ولكن ليس بالمعنى السلبي، بل النفوذ بمعنى الاعتماد على الأصدقاء .. حيث تعتمد على الشراكة والمصالح المشتركة، عوضا عن محاولات الهيمنة التي يتبعها الغرب".
وتابع الأسد: "سوريا تقع على طريق الحرير، وعندما نكون جزءا من هذا الطريق، فالصين تتعامل معنا بشكل ندّي، وليس كدولة كبرى مع صغرى، هناك مصالح مشتركة .. هناك فائدة للصين ولسوريا ولكل الدول التي توجد على هذا الطريق .. تؤدي بالمحصلة إلى الازدهار لدى كل هذه الدول الموجودة، هذا يعني المزيد من الاستقرار في العالم".
وفيما يخص كيف ستساهم سوريا في مبادرة " طريق الحرير"، أوضح الأسد أن "سوريا حاليا ليست على المسار، لكن الحوار بدأ مؤخرا حول موضوع البنية التحتية، وهي أحد أهم العناصر التي يمكن أن تجعل سوريا جزءا من طريق الحرير في المستقبل".
وأضاف الأسد أن الحكومة السورية قدمت نحو 6 مشاريع للحكومة الصينية تتناسب مع منهجية الحزام والطريق، والآن الحكومة السورية تنتظر من الحكومة الصينية أن تختار من المشاريع التي ستتناسب مع طريقة التفكير الصينية، "صحيح أن طريق الحرير عبر التاريخ كان يمر في سوريا وفي العراق وفي هذه المنطقة، ولكن أيضا طريق الحرير يأخذ اليوم بالاعتبار البنية التحتية المتوفرة لهذا الطريق. فإذاً مع تكريس أو ترسيخ هذه البنية التحتية وتطويرها سوف يمر طريق الحرير في سوريا في المستقبل".
المصدر: سانا