من جهته، قال عضو الغرفة التنفيذية لحركة "التغيير"، شمال عبدالله: "بدأت العلاقات بيننا وبين الاتحاد تعود إلى طبيعتها، وأنا أعتذر عن أي خطأ قمت بارتكابه سابقا".
وأضاف: "تباحثنا حول بعض المواضيع العامة المتعلقة بالعراق وإقليم كردستان في الاجتماع وكانت زيارة إيجابية، وخطوة نحو السلام في البيت الداخلي للإقليم وكيفية التنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد".
وأشارت مصادر إعلامية، إلى أن "الهدف الرئيس من زيارة رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، للمقر الرئيس لحركة التغيير واجتماعه مع المنسق العام وأعضاء الغرفة التنفيذية كان تطبيع العلاقات بينهم وبين نائب رئيس إقليم كردستان شيخ جعفر مصطفى، بعد الخلافات التي طرأت على تلك العلاقة إبان إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب العراقي".
واجتمع بارزاني مع المنسق العام لحركة التغيير، عمر سيد علي في السليمانية، وبعدها زار ضريح المنسق السابق للحركة نوشيروان مصطفى.
وبعد زيارته، لمقر حركة التغيير، توجه نيجرفان بارزاني، إلى المكتب السياسي لـ"الاتحاد الوطني الكردستاني"، واجتمع مع أعضاء المكتب السياسي للاتحاد، وزار ضريح الأمين العام للحزب ورئيس العراق الأسبق، جلال طالباني.
ورافق رئيس إقليم كردستان في زيارته إلى محافظة السليمانية، كل من نائبه جعفر شيخ مصطفى، ورئيس ديوان رئاسة الإقليم فوزي حريري.
وتأتي الزيارة لهدف آخر أيضا، وهو "الاجتماع بالأحزاب وعلى وجه الخصوص الاتحاد الوطني وحركة التغيير، لتوحيد موقف الإقليم من التغييرات والأحداث في العراق والمنطقة"، والتباحث حول اجتماعات الأطراف العراقية الأخيرة التي عقدت في الـ 18 من الشهر الجاري في منزل زعيم تيار "الحكمة الوطنية" عمار الحكيم.
المصدر: رووداو