وقال أكار في بيان صادر عن وزارته تعليقا على العملية إن الجنود الأتراك "الذين أنقذوا السكان المحليين من الاضطهاد خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، سيكونون بجانب أشقائهم السوريين وضد التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق الفرات أيضا".
وأضاف أكار أن هدف عملية "نبع السلام" هو إنهاء وجود "داعش" وحزب العمال الكردستاني واتحاد الجماعات الكردية ووحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي في شرق الفرات، و"تحقيق الأمن عند حدود تركيا ولمواطنيها، والعمل على إعادة السوريين إلى بلادهم عبر إنشاء ممر للسلام".
وقال: "نولي أهمية كبيرة جدا ليس لأمن بلدنا وأمتنا فحسب، بل أيضا لأمن الجماعات الدينية والإثنية الأخرى التي تعيش في المنطقة مثل الأكراد والعرب والآشوريين والمسيحيين والإيزيديين".
وشدد أكار على "عدم وجود أي فرق بين أهداف التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها، وأن تلك الأهداف تتمثل بدفع المنطقة إلى الفوضى وحالة عدم الاستقرار"، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني واتحاد الجماعات الكردية ووحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي "لا تمثل الأكراد مثلما لا تمثل "داعش" المسلمين".
وأكد الوزير أن تركيا تحترم وحدة أراضي جميع جيرانها، لكن لا يمكن لها "أن تسمح بتأسيس ممر إرهابي عند حدودها بطول 911 كيلومترا، في إشارة إلى الحدود السورية التركية.
وأضاف "مثلما جرى في السابق، فإن عملية نبع السلام ستجري بدقة، ولن تمس المدنييين والأبرياء والمعالم الأثرية والمباني الثقافية والدينية والبيئة، ولن نتخلى عن هذه الدقة حتى وإن كان ذلك على حساب تأخر العملية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الأربعاء إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من "الإرهابيين"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
المصدر: الأناضول