وقال سريع، إن "العمليات استهدفت مقرات وقواعد عسكرية منها مطارات تقلع منها الطائرات المعادية، وأن قوات الدفاع الجوي أجبرت مروحيات الأباتشي والطيران الحربي التابع للتحالف على مغادرة منطقة العمليات".
وأضاف سريع، أن "القوات المسلحة تمكنت من تحرير 350 كلم مربع في المرحلة الأولى من العملية بما فيها من مواقع ومعسكرات وسقوط 3 ألوية بعددها وعتادها".
وأشار المتحدث العسكري إلى سقوط أكثر من 200 جندي، استهدفوا بعشرات الغارات أثناء الفرار أو الاستسلام، مؤكدا أن الخسائر تجاوزت الـ500 ما بين قتيل وجريح، وكذلك الاستيلاء على مئات المدرعات والآليات وكميات من الأسلحة والعتاد.
ووجه سريع، الاتهام لطيران التحالف العربي باستهداف الجنود والعسكريين اليمنيين وغيرهم لمنعهم من الفرار أو الاستسلام، حسبما صرح به.
ودعا المتحدث العسكري، إلى "إجراء تبادل شامل للأسرى" بين طرفي الأزمة في اليمن.
من جهته، كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، السبت، عن مصير "المئات من جثث الذين قضوا في عملية "نصر من الله" في محور نجران".
وقال المرتضى إن "الجثث لا زالت ملقاة في أرض المعركة بسبب تعنت قوى العدوان وعدم سماحها للصليب الأحمر بانتشالها، وأنها لا زالت مرمية في الشعاب والأودية في محور نجران بعد العملية".
وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع، السبت، عن أكبر عملية عسكرية للقوات المسلحة اليمنية منذ انطلاق عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في "عاصفة الحزم، ومن ثم عملية إعادة الأمل" دعما لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتي تمت في محور نجران وسقط خلالها ثلاثة ألوية بالكامل واغتنام مئات الآليات وأسر آلاف الجنود من بينهم سعوديون، حسب سريع.
المصدر: قناة "المسيرة"