لقد أثار الظهور المفاجئ يوم أمس وصباح اليوم للناشط المصري، وأحد أبرز رموز "الربيع العربي"، وائل غنيم، جدلا واسعا حول الأسباب والمبررات التي دفعته للظهور الآن، وذلك عقب أسبوع عاصف من الفيديوهات التي نشرها المقاول والفنان المصري، الذي يعيش في أسبانيا، محمد علي، ثم رد عضو مجلس النواب المصري، ورئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الأسبوع، مصطفى بكري عليه.
ظهر غنيم يوم أمس حليق الرأس والحاجبين، بينما تناثر الشعر الأسود على كتفه العاري، ما أثار استغراب الكثير من متابعيه، وتكهنات مختلفة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وفي الفيديو القصير طالب الناشط المصري الرئيس، عبد الفتاح السيسي، بالذهاب إلى زوجة الرئيس الراحل، محمد مرسي، والاعتذار لها عما حدث لابنها وزوجها.
ثم تابع غنيم، الذي استنتج كثيرون مروره بحالة نفسية صعبة، أنه متصالح مع نفسه، وقام بحلاقة رأسه للتو، ولا يخاف من حكم أحد عليه، وقال: "نفسي السيسي يبقى كويس، ومصر تبقى كويسة، ونفسي الناس اللي في السجن تخرج".
ثم توجه الناشط المصري إلى المقاول والممثل، محمد علي، الذي اشتهرت فيديوهاته في الفترة الأخيرة، بالنقد مطالبا إياه بالتوقف عن نشرها. وهو ما دفع الأخير لمهاجمته من خلال مقطع فيديو قصير، بثه عبر عدد من الحسابات على موقع "فيسبوك".
من جانب آخر أعلن المؤتمر الوطني للشباب عن انعقاد نسخته الثامنة لمدة يوم واحد، هو السبت القادم، 14 سبتمبر، في مركز المؤتمرات بضاحية القاهرة الجديدة شرق العاصمة. حيث أكدت إدارة المؤتمر على أن المؤتمر سوف ينعقد بحضور 1600 مشارك، أغلبيتهم من الشباب، وسيكون بينهم شباب البرنامج الرئاسي وشباب سياسيون ومهندسون وأطباء ورجال أعمال.
ونشرت وسائل الإعلام المصرية أن أجندة المؤتمر ستشمل 3 جلسات، أبرزها "اسأل الرئيس" بالإضافة إلى جلستين بعنوان "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، و"تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع".
وتتضمن محاور النقاش الرئيسية في جلسة "تقييم مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا" استعراضا لتطور وتنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلي داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، والتكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
بينما تتضمن محاور جلسة "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع" دور مواقع التواصل الاجتماعي في تزييف الوعي الجمعي بطرق حديثة، وكيفية صناعة وعي زائف لدى المتلقي، وكيفية تحول التواصل الاجتماعي إلى إعلام بديل.
أما جلسة "اسأل الرئيس" فقد فتحت إدارة المؤتمر باب توجيه الأسئلة لرئيس الجمهورية على الموقع الإلكتروني askthepresident.net. حيث يمكن للمستخدمين طرح أسئلة في 4 مجالات (سياسية، اقتصادية، اجتماعية، أمنية) ليرد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال جلسة "اسأل الرئيس".
المصدر: وكالات