وأصدر زاهر حمادة، المحقق اللبناني الخاص في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ومرافقين اثنين له، مذكرات توقيف غيابية طالت لأول مرة نجل القذافي سيف الإسلام وتسعة آخرين.
وفيما لم يتم الإفصاح عن أسماء جميع المطلوبين، كشف عن اثنين هما عبد الله السنوسي، رئيس الاستخبارات العسكرية في عهد القذافي، وأحمد رمضان الأصيبعي، مدير مكتب القذافي وقلمه الخاص.
ولفت المحقق العدلي اللبناني إلى أن الإجراء اتخذ "بعد الادعاء عليهم أصولا وورود أدلة على تورطهم في الاشتراك بجرم الخطف المتمادي في الزمن".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن المحقق العدلي أن "وزارة الخارجية الليبية في حكومة الوفاق الوطني رفضت مرارا إبلاغ المدعى عليهم المذكورين وفق الأصول، فجرى إبلاغهم لصقا كما ينص قانون أصول المحاكمات الجزائية".
يذكر أن الإمام موسى الصدر، كان اختفى بعد زيارة إلى ليبيا عام 1978، وتتهم السلطات اللبنانية نظام القذافي بتغييبه، فيما كانت طرابلس تؤكد أن الصدر ورفيقيه غادرا البلاد في طائرة توجهت إلى إيطاليا.
الجدير بالذكر أن نجل القذافي الأكثر شهرة، سيف الإسلام كان يبلغ من العمر حين اختفى موسى الصدر 6 سنوات، إلا أن ديباجة مذكرات الاعتقال تؤكد توفر "أدلة على تورطهم (المعنيين بما في ذلك سيف الإسلام) في الاشتراك بجرم الخطف المتمادي في الزمن".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام + RT