وقالت الوزارة، في بيان نُشر عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن قرار الإفراج عن المحمودي جاء لدواع صحية، بهدف تمكينه من متابعة علاجه خارج مؤسسات الإصلاح والتأهيل وذلك بعد أن استنفذت وزارتا العدل والصحة سبل علاجه في الداخل.
وأضافت أيضا، أن الإفراج تم استجابة لاعتبارات الرأفة والرحمة الإنسانية التي تشكل جوهر مبادئ حقوق الإنسان.
وأكدت أن ذلك لا يعد بأي وجه إنهاء للمتابعة القضائية للمعني أو فصل في التهم المنسوبة إليه.
وكانت السلطات التونسية سلمت المحمودي إلى ليبيا خلال زيارة عبد الرحيم الكيب إلى تونس في مايو 2012 مشترطة ضمانات محاكمة عادلة له.
ويحاكم المحمودي وآخرون من مسؤولي النظام السابق أمام القضاء بتهم عدة تتعلق بالفساد وقمع ثورة 17 فبراير.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام ليبية