وندد قايد صالح في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، في الأكاديمية العسكرية بمدينة شرشال بـ "العصابة وأذنابها"، الذين يعملون على "قتل الأمل في نفوس الجزائريين والتضييق على كل المخلصين من أبناء هذا الوطن".
وأضاف رئيس أركان الجيش الجزائري أن "بعض الأطراف المغرضة تحاول التشويش على العدالة والتشكيك في أهمية محاربتها للفساد، بحجة أن الوقت ليس مناسبا الآن لمحاربة هذه الآفة، ويتعين تأجيل ذلك إلى ما بعد الانتخابات".
وحذر قايد صالح من أن الداعين إلى تبني مراحل انتقالية، يهدفون إلى إيقاع الجزائريين "في فخ الفراغ الدستوري"، مؤكدا أنهم "يريدون حماية الفساد من خلال تأجيل محاربته... فلا مهادنة ولا تأجيل لمسعى محاربة الفساد".
وختم قايد صالح بالقول إن ما تعيشه البلاد حاليا بمثابة "حدث استثنائي سيكفل، إن شاء الله تعالى، السير الثابت على درب تشييد دولة الحق والقانون، التي تعتبر غاية كل أحرار الجزائر وشرفائها".
يذكر أن الاحتجاجات في الجزائر تستمر، منذ 22 فبراير الماضي، حيث يرفع المتظاهرون شعارات تطالب بتنحية ومحاسبة السياسيين ورجال الأعمال الذين استفادوا من امتيازات غير مشروعة في فترة حكم الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.
المصدر: الدفاع الجزائرية + RT