وقال دبوز في مقطع فيديو نشره على "فيسبوك"، إنه "بعد الإهمال الشديد الذي تعرض له فخار في مستشفى غرداية، نقل على جناح السرعة إلى مستشفى البليدة، حيث توفي صباح اليوم".
وأضاف دبوز أن "فخار وهب نفسه للدفاع عن حقوق الإنسان وبني مزاب (أمازيغ يعتنقون المذهب الإباضي في مدينة غرداية الجزائرية) ضد التعسف وضد الظلم إلى أن توفي، كما رفض الخروج من الجزائر رغم التهديدات التي كانت تطاله من السلطات".
وحمّل دبوز وزير العدل السابق الطيب لوح، ومحافظ مدينة غرداية، وقاضي تحقيق الغرفة الأولى بنفس المدينة مسؤولية وفاة فخار.
يذكر أن فخار وضع رهن الحبس المؤقت منذ شهرين تقريبا بعد أن اعتقل مع مجموعة من اتباعه على خلفية أحداث عنف بمدينة غرداية، حسب موقع "النهار".
وأضاف "النهار" أن فخار البالغ 56 سنة، من معارضي السلطة والمطالبين بتغيير "النظام الاجتماعي" في غرداية.
ويقطن غرداية أمازيغ يعتنقون المذهب الإباضي وعرب يعتنقون المذهب المالكي، وكانت هذه المدينة مسرحا لأحداث العنف الأهلي قبل أن يعود إليها الهدوء النسبي في السنوات الأخيرة.
مصدر: وسائل إعلام جزائرية + "فيسبوك"