وقالت كريدي في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة في مقر وكالة "روسيا سيغودنيا" MIA: "بالطبع أود أن يكون دستورنا علمانيا تماما بحيث يحدد دور الدولة بالنقاط التالية: التعليم، الضرائب، التوظيف. وإذا كان القرار يعتمد علي، فيجب فصل القضايا الدينية عن قضايا الدولة" بالكامل.
وأضافت: "نحن نعيش في الشرق الأوسط، حيث توجد العديد من الطوائف والمذاهب والمناطق، وإذا تمكنت من حل هذه المشكلات، سوف أرسل جميع الأطفال السوريين إلى المدرسة حتى يتمكنوا من الدراسة وفقا لبرنامج واحد مشترك، دون أن يتأثروا بأي شيء من عصبيات الطوائف الدينية التي من شأنها أن تؤلبهم ضد بعض البعض. وأود أيضا أن أؤيد التسامح".
وتسعى روسيا من خلال مسار أستانا والحوار الذي ترعاه مع المعارضة السورية والحكومة والموفد الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، لتشكيل لجنة صياغة الدستور التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية.
المصدر: نوفوستي