وأكد آلن في كلمته أمام مجلس الأمن قائلا: "رسالتنا اليوم واضحة هي دعوة الجيش الوطني الليبي للانسحاب إلى المواقع التي كان يشغلها في السابق ووقف النشاط العسكري". وتابع "نحُث جميع الأطراف للعودة إلى مسار العملية السياسية بقيادة غسان سلامة واستئناف الحوار"، حسبما نقلت السفارة البريطانية لدى ليبيا على حسابها بموقع تويتر.
وأضاف آلن، حسبما نقلت السفارة البريطانية لدى طرابلس على حسابها في موقع تويتر، أن بلاده "دعت لهذا الاجتماع بشكل عاجل لأننا نشعر بالقلق إزاء الأحداث التي وقعت على مدار اليومين أو الأيام الثلاثة الماضية في ليبيا، وتحديدا النشاط العسكري الذي رأيناه والتقدم نحو طرابلس.. لا يوجد حل عسكري في ليبيا".
وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعا مغلقا لمناقشة التطورات الأمنية الأخيرة في ليبيا، وذلك تلبية لطلب من بريطانيا.
في وقت سابق، أورد متحدث باسم أمانة الأمم المتحدة، أن المبعوث الخاص لأمينها العام إلى الشأن الليبي، غسان سلامة، سيتوجه إلى أعضاء المجلس بتقرير من العاصمة الليبية طرابلس، عن طريق اتصال بالفيديو.
وتزامن التصعيد الأمني الأخير في ليبيا مع زيارة الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، إلى هذا البلد، حيث عقد لقاءات مع مسؤولين في حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا)، إضافة إلى لقائه بقائد قوات شرق ليبيا (أو "الجيش الوطني الليبي")، المشير خليفة حفتر.
ولم تعلق الأمم المتحدة على اللقاء بين غوتيريش وحفتر، إلا أن وسائل إعلام عربية أفادت بأن قائد "الجيش الوطني" قال له إنه لن يحاور "الإرهابيين".
وتعمل في ليبيا حاليا حكومتان متنازعتان، هما حكومة الوفاق الوطني التي مقرها طرابلس والتي يقودها رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، وكذلك مجلس الوزراء المؤقت تحت قيادة عبد الله الثني، والذي يحكم هو والبرلمان المنتخب الجزء الشرقي من البلاد، مدعوما من "الجيش الوطني الليبي".
ويوم الخميس، أمر حفتر ببدء تقدم قواته نحو طرابلس من أجل تحريرها من قبضة "الجماعات المليشيات الإرهابية"، فيما أعطى السراج أوامره للقوات التابعة له بالبقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن العاصمة.
وطالبت بريطانيا، مساء الخميس، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التصعيد الأخير في ليبيا.
المصدر: تاس
المصدر: بوابة الوسط + RT