وجاء في بيان عن القيادة نشرته خلية الإعلام الأمني في العراق: "ننفي ما جاء في هذه الرسالة جملة وتفصيلا ونعدها تضليلا للرأي العام العراقي وتزييفا للحقائق والغاية منها واضحة".
وشدد البيان على أن "قاعدة الأسد، قاعدة عسكرية عراقية كبيرة بنيت في الثمانينات من القرن الماضي، وحاليا فيها قاعدة جوية وفرقة المشاة السابعة وموقع ووحدات عسكرية وخدمية عراقية وجزء من القاعدة مخصص لبعثات التحالف الدولي التدريبية والدعم اللوجستي لتقديم الدعم الجوي والاستخباراتي والتدريب".
وأضاف أن "حماية القاعدة مسؤولية الجيش العراقي وفيها مدخل ومخرج واحد تحت سيطرة فرقة المشاة السابعة من الجيش العراقي وخروج أرتال التحالف لا يتم إلا بموافقة قيادة العمليات المشتركة، وفيها مدارج لهبوط وإقلاع مختلف أنواع الطائرات".
ودعت وسائل الإعلام إلى توخي الدقة، وأن تأخذ التصريحات وتدقيق المعلومات من مصادرها الرسمية حصريا".
يذكر أن صحفيا عراقيا قال على الأثير، إنه تلقى رسالة على هاتفه من ضابط عراقي كبير، كان يعمل في قاعدة "عين الأسد"، وأخبره بأنها "خارج سيطرة الجيش العراقي".
المصدر: RT