وذكر الموقع، أن المخابرات المغربية علمت صدفة عام 2016 بشأن التونسي أنيس العمري، الذي نفذ لاحقا هجوم الدهس في برلين، وذلك بسبب صلاته بإسلاميين متطرفين منحدرين من المغرب في ألمانيا.
ولفت الموقع المغربي إلى أن الاستخبارات المغربية قدمت للمكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بألمانيا (الاستخبارات الداخلية الألمانية)، معلومات مفصلة عن مغربي ومغربي- فرنسي والعمري كانت تراقبهم، وطلبت منها التحري عنهم.
وجاء في نص الوثائق التي قدمتها المخابرات المغربية، أن الإرهابي العمري "إسلامي لديه استعداد للقتال ويعتزم تنفيذ مشروع لا يمكنه التحدث عنه عبر الهاتف".
وكشفت اللجنة البرلمانية الألمانية المختصة بالتحقيق في هجوم الدهس، أن الاستخبارات الداخلية للبلاد لم تقم بالتحري عن المعلومات المقدمة من الجانب المغربي سوى لدى نظيرتها الأمريكية، التي لم تقدم ردا إلا عقب وقوع الهجوم.
جدير بالذكر أن طالب اللجوء المرفوض أنيس العمري، نفذ في ديسمبر 2016، هجوم دهس في أحد أسواق عيد الميلاد وسط العاصمة الألمانية برلين، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين.
المصدر: هسبريس