وقد أمهلت اللجنة الفرنسية واتس آب، شهرا للامتثال لطلبها، وفقا للإشعار الذي قامت بنشره على موقعها الرسمي.
وجاءت هذه الخطوة عقب بدء واتس آب مشاركة بيانات مستخدميها مع فيسبوك العام الماضي، من أجل استهدافهم بإعلانات أو تكوين صداقات جديدة.
وقالت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات الفرنسية CNIL، وهي هيئة مسؤولة عن تطبيق قوانين خصوصية البيانات في فرنسا، إنه على الرغم من أن واتس آب تطلب موافقة المستخدم على بدء مشاركة بياناته، إلا أن الخيار المفعل افتراضيا يتعلق فقط بقبول المشاركة، ومن دون إزالة التطبيق لا يمكن منع الشركة من جمع البيانات للمساعدة في استخبارات الشركات، وهذا ما ينتهك "الحريات الأساسية للمستخدمين".
وكان الاتحاد الأوروبي قد غرّم شركة فيسبوك العام الماضي مبلغ 122 مليون دولار لتوفيرها "معلومات مضللة" حول استحواذها على شركة واتس آب، عندما ادعت الشركة حينها أنها لن تكون قادرة على ربط حسابات المستخدمين من واتس آب مع فيسبوك. وفي سبتمبر الماضي، طالب الاتحاد الأوروبي مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك، القضاء على خطابات الكراهية، مع التهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركات التي لا تمتثل للمطالب.
المصدر: ذي فيرج
فادية سنداسني