ويمكن استخدام الروبوت في المنشآت الخطرة والمؤسسات الطبية، كما يمكنه أداء مهام الحارس، وفقا لما أفاد به سلام محمد، الباحث في قسم البرمجة المنهجية بالجامعة.
وقال محمد:
"لا توجد حتى الآن مثيلات لاختراعنا في روسيا. وتم تجميع الروبوت بالكامل على أساس مكونات محلية، وصُممت واجهته باللغتين الروسية والإنجليزية. وتكمن أهميته الفريدة في أنه مدرب على التوجيه في الفضاء بدون اتصال بالإنترنت أو أنظمة الملاحة الفضائية، بفضل مزامنته مع خرائط رياضية ثلاثية الأبعاد."
وأوضح الباحث أن برنامج SPPA الفريد صُمم خصيصا للروبوت، وهو مسؤول عن نمذجة حركة الروبوت في منطقة محدودة، ما يسمح له بـ'التفكير'.
وأضاف محمد:
"يتذكر الروبوت طريق العودة وجميع العوائق في مساره. وعند الإشارات الضوئية يحسب الوقت اللازم لعبور ممر المشاة مثل الإنسان، ويتخذ قرار الحركة فورًا مع ضبط السرعة."
ويتم التحكم بالروبوت عبر جهاز الكمبيوتر دون تدخل بشري، مع إمكانية التحكم اليدوي في وظائفه ومهامه عبر الهاتف الذكي، وحتى من دولة أخرى. كما يمكن التوجيه إليه صوتيًا، فهو دائمًا مستعد للتحدث مع صاحبه وتلقي أوامر جديدة.
وأشار الباحث إلى أن الروبوت يستطيع أداء مهام متعددة:
العمل كـ ساعي طبي أو حارس منزلي.
استكشاف المناطق الخطرة والمناجم.
التعرف على الأشياء بدقة بفضل الكاميرا المدمجة.
التمييز بين الأشخاص حتى عند تغطية وجوههم باستخدام كاميرا التصوير الحراري.
رصد الضوضاء والروائح لمنع وقوع حالات طارئة في المكان المكلف به.
وأوضحت الجامعة أن التطوير جاهز للإنتاج، ويجري حاليا البحث عن شريك صناعي لتصنيع الروبوت على نطاق واسع.
المصدر: تاس