مباشر

"الشيخوخة البرمجية" للحواسب.. أسبابها وآلية التقليل من تأثيرها

تابعوا RT على
تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثلاث شكاوى على المنصات التقنية تتعلق بـ تباطؤ مفاجئ في أداء أجهزة اللابتوب بعد مرور عام ونصف إلى عامين من شرائها.

وغالبا ما يُعزى ذلك إلى نظام Windows المثقل بالبرامج أو الفيروسات أو حتى الشيخوخة التقنية. إلا أن الخبراء يرون أن السبب الحقيقي يكمن في ما يُعرف بـ "الشيخوخة البرمجية" – وهي ظاهرة ممنهجة أكثر من كونها عشوائية.

 ما هي "الشيخوخة البرمجية"؟

يناقش خبراء تكنولوجيا المعلومات هذا المفهوم باستمرار، إذ يشير إلى أن البرمجيات قد تتسبب عمدا في إبطاء الأجهزة القديمة بذريعة "تحسين الأداء" أو "رفع مستوى الأمان". وقد تم توثيق حالات مماثلة لدى شركات عالمية أقرت لاحقا بأن تحديثاتها خفّضت أداء الأجهزة القديمة بحجة إطالة عمر البطارية.

كيف يتم تنفيذ ذلك؟

يستخدم المصنعون عدة أساليب متوازية تؤدي إلى نفس النتيجة:

 رأي الخبراء:

يؤكد المختصون أن الطرازات القديمة تبدأ بالمعاناة مع كل عام جديد، لأن التحديثات تُصمَّم للمعالجات الحديثة وتُهمَل تحسينات الأجهزة السابقة. وهكذا، يصبح التباطؤ مقصودا وغير مرئي للمستخدم العادي

لكن من يعرف هذه الآلية يمكنه تقليل تأثيرها:

المصدر:dzen.ru

 

 

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا