ويقيس هذا المؤشر عمليات التبني العالمي ودرجات التحقق والتطوير في 83 دولة على أساس 122 مؤشرا مختلفا مجمعة في 3 ركائز للتحليل وهي التنفيذ والابتكار والاستثمار.
واحتلت الولايات المتحدة والصين المركزين الأول والثاني عالميا للعام الخامس على التوالي فيما جاءت السعودية في المرتبة الأولى عربيا.
وبحسب النسخة الخامسة من مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، صعدت السعودية 17 مركزا دفعة واحدة عالميا من المرتبة 31 إلى المركز الـ 14 عالميا، وفقاً للمؤشر الذي تطلقه "Tortoise Media".
وارتفع ترتيب الإمارات 8 مقاعد إلى المرتبة 20 عالميا، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني عربيا.
واحتفظت سنغافورة بالمركز الثالث والمملكة المتحدة بفارق ضئيل في المركز الرابع.
بينما صعدت فرنسا بشكل كبير في التصنيف إلى المركز الخامس وذلك بفضل ظهور نظام بيئي قوي للذكاء الاصطناعي في البلاد.
وينظر مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي إلى قدرة الذكاء الاصطناعي الوطنية من خلال المقاييس المطلقة والنسبية حيث تمثل درجات المؤشر النهائية مزيجا من الاثنين يمكن تقسيم هذا إلى "الحجم" و"الكثافة".
ويقيس "الحجم" قدرة الذكاء الاصطناعي المطلقة للدولة مما يوضح ناتجها على الساحة العالمية وهو ما تهيمن عليه الولايات المتحدة والصين.
أما مؤشر "الكثافة" فيقيس قدرة الذكاء الاصطناعي نسبة إلى حجم سكان الدولة أو اقتصادها، وبالتالي تكون الدول صاحبة عدد السكان الأقل غالباً في مراكز متقدمة.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام