وقال زوكربيرغ إنه توقع أن تكون نظارة آبل المنافسة، التي تبلغ قيمتها 3500 دولار، "أعلى جودة" لأنها أغلى ثمنا من Quest 3 (500 دولار لسعة تخزين 128 غيغابايت و650 دولارا لـ 512 غيغابايت).
وبعد اختبار Vision Pro، أوضح أنه "تفاجأ" عندما اكتشف أن جهاز شركته "من وجهة نظره" يتفوق على Vision في مختلف المجالات، بدءا من سطوع الشاشة والراحة وحتى البرامج.
وقال زوكربيرغ: "يبدو أن هناك الكثير من الأشخاص الذين افترضوا أن Vision Pro ستكون بجودة أعلى لأنها إنتاج آبل وتكلف أكثر من 3000 دولار. لكن بصراحة، أنا مندهش جدا من أن Quest أفضل بكثير مع هذا الفارق في السعر".
وكشف زوكربيرغ أن Quest تتفوق على Vision Pro من ناحية سطوع الشاشة ومحتوى البرنامج وكذلك خفة الوزن وسهولة الاستخدام.
وفي الوقت نفسه، قال إن "ميزة تتبع العين لـ Vision رائعة حقا" و بدقة "أعلى" من Quest.
وأضاف زوكربيرغ: "بعد استخدام Vision Pro، لا أعتقد أن Quest هي القيمة الأفضل فحسب، بل أعتقد أنها المنتج الأفضل في الوقت الحالي".
وتابع: "أعلم أن بعض المعجبين ينزعجون عندما يجرؤ أي شخص على التساؤل عما إذا كانت شركة آبل ستكون الرائدة في فئة جديدة من الأجهزة. ولكن الحقيقة هي أن كل جيل من الحوسبة لديه نموذج مفتوح (قابل للتعديل التقني) ونموذج مغلق. ونعم، في مجال الهاتف المحمول، فاز نموذج آبل المغلق، لكن الأمر ليس كذلك دائما. إذا عدت إلى عصر الكمبيوتر الشخصي، كان نموذج مايكروسوفت المفتوح هو الفائز، وفي الجيل القادم ستكون Meta رائدة النموذج المفتوح. أريد حقا التأكد من فوز النموذج المفتوح، والمستقبل لم يُكتب بعد".
ويبدو أن زوكربيرغ يلقى بعض الدعم لآرائه من المستخدمين، حيث تدفق البعض إلى متاجر آبل لإعادة نظارة Vision Pro بعد أسابيع فقط من إصدارها، وذلك بسبب تصميمها الضخم.
يذكر أن آبل أطلقت رسميا نظارة Vision Pro في وقت سابق من هذا الشهر، بسعر يبدأ من 3500 دولار ويصل إلى 4000 دولار تقريبا اعتمادا على مساحة الذاكرة والوظائف الإضافية.
وقبل إصدار Vision Pro، أخبر ريتشارد هوارث، نائب رئيس التصميم الصناعي في آبل، موقع VanityFair أن النظارة مصنوعة من أخف المواد على وجه الأرض: المغنيسيوم وألياف الكربون والألومنيوم.
وقال: "ليس هناك ما يمكن أن نفعله لجعلها أخف أو أصغر، هذا أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا".
المصدر: ديلي ميل