ونشرت صفحة "عين على فلسطين" الرسمية بيانا في وقت متأخر من مساء الجمعة قالت فيه إنها عادت إلى العمل.
وأضاف البيان: "عين على فلسطين تنقل لكم الأصوات والصور التي لا تعرضها وسائل الإعلام الرسمية. ندافع عن شعبنا وحقوقه المشروعة التي كفلتها الشرائع السماوية وحتى القوانين الدولية، بإظهار الحقيقة التي لا تغطيها الشمس".
وأشار البيان إلى أنه لا يوجد صفحات أو حسابات بديلة سوى @eye.on.palestine والنسخة الاحتياطية الرسمية له @eye.on.palestine2، موضحا أن المسؤواين على إدارة الحساب قاموا بتعطيل صفحة "فيسبوك" بسبب الحذف المستمر للمنشورات.
جدير بالذكر أن "ميتا" أغلقت الحساب الرسمي المؤيد لفلسطين على "إنستغرام"، "عين على فلسطين"، والذي كان يضم أكثر من 6 ملايين متابع (يضم الآن 7.3 مليون متابع).
ولم يعد الحساب الرسمي والنسخة الاحتياطية الرسمية له متاحين على "إنستغرام" اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي.
وتم إنشاء الحساب الاحتياطي لحماية الصفحة الأصلية ومحاربة "الحظر المظلل"، وهي مشكلة قال مستخدمو "إنستغرام" إنهم واجهوها أثناء مشاركة المحتوى المؤيد لفلسطين منذ بداية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويعرف الحظر المظلل بأنه حظر مستخدم ما، ومنع وصوله إلى مجتمع إلكتروني معين والتظليل على ذاك المستخدم بطريقة لا يعلم بها أنه محظور أو ممنوع.
وعند البحث عن حسابات "عين على فلسطين"، كانت تعرض الصفحات كلمات: "عذرا، هذه الصفحة غير متوفرة".
كما تم حظر الحساب على منصة "إكس"، حيث أنه عند البحث عنه تعرض الصفحة كلمات: "هذا الحساب غير موجود".
وبحسب موقع "ماشابل"، فإن "ميتا" صرحت بأنها قامت بإغلاق الحسابات لأسباب أمنية ويمكن الآن إعادة تنشيطها من قبل مالكها.
وقالت "ميتا": "تم قفل هذه الحسابات في البداية لأسباب أمنية بعد ظهور علامات اختراق. لقد ساعدنا أصحاب الحساب على استعادة الوصول ويمكنهم الآن إعادة تنشيط حساباتهم".
وأكدت "ميتا" أنها لم تعطل هذه الحسابات بسبب "أي محتوى كانوا يشاركونه"، إلا أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي شككوا في الأمر، مشيرين إلى أن هذه هي أحدث حادثة للرقابة والتحيز ضد الرسائل المؤيدة لفلسطين على منصات ميتا.
وكان حساب "عين على فلسطين" يشارك روايات مباشرة عن الوضع في غزة.
المصدر: RT