وتصف براءة اختراع جديدة جهازا يشبه لفة الفاكهة مع شاشة رفيعة تنحني حول محور.
وسيحتوي جهاز "آيفون" القابل للطي على طبقة واقية من الزجاج على الشاشة لحمايته من الخدوش والأضرار الأخرى أثناء تدحرجه وفكه.
واقترحت الوثيقة أيضا إضافة طلاءات إلى الطبقة الخارجية، مثل الطبقات المضادة للتلطخ، ومكافحة الضباب، والانعكاس، والطبقات المضادة للكهرباء الساكنة.
ومن المقرر أن تطلق آبل هاتفها "آيفون 15" في سبتمبر، لذلك إذا أصدرت الشركة هاتفا ذكيا قابلا للطي، فلن يكون حتى عام 2024 - على أقرب تقدير.
ومع ذلك، فقد حصلت آبل على عدد لا يحصى من براءات الاختراع التي لا تتحول أبدا إلى تقنيات حقيقية.
بغض النظر عن كل هذا، فإن عملاق التكنولوجيا يمثل نافذة مثيرة لما يمكن أن يكون عليه المستقبل.
وقد يكون للجهاز الإلكتروني شاشة قابلة للدوران. قد يتم نقل الشاشة بين حالة غير مسحوبة يكون فيها العرض مستويا وحالة ملفوفة يتم فيها لف جزء قابل للدحرجة من الشاشة للتخزين، كما تقول براءة الاختراع.
ويصف العرض الذي يتميز بمصفوفة بكسل لتحديد شكل ولون الصور الرقمية المعروضة على الشاشة.
وستنحني الشاشة أيضا حول محور بينما تتدحرج على بكرة ليتم تخزينها بعيدا.
وتقترح آبل تصميم الجزء الداخلي من الهاتف الذكي بعدة طبقات لحمايته من التلف أثناء لفه وإخراجه.
ويمكن أن تكون الطبقة الأولى مصنوعة من طلاء، تليها طبقة أخرى مصنوعة من البوليميد، وهو نوع من البلاستيك المستخدم في كل شيء من مكونات الطائرات إلى السلع الرياضية والمواد اللاصقة.
وستكون الطبقة الخارجية أنحف ومصنوعة من البوليمر المشهور في الأكياس البلاستيكية والملابس وأدوات الطهي المطلية.
وتعد البوليمرات صلبة وتوفر العزل الحراري والكهربائي.
وهذه ليست أول براءة اختراع لشركة آبل تصف جهاز "آبل" القابل للطي - فقد نشر عملاق التكنولوجيا براءة أخرى في عام 2020.
ويصف المستند عرضا مرنا "ملفوفا حول بكرة واحدة أو أكثر"، ما يسمح بسحب الشاشة من "الغلاف" وإعادتها مرة أخرى عندما لا تكون قيد الاستخدام.
وتم تسجيل براءة الاختراع، التي تحمل عنوان "جهاز إلكتروني بهياكل عرض مرنة"، في ديسمبر 2017 وتم نشرها في 24 مارس 2020، كما تم الإبلاغ عنها لأول مرة بواسطة AppleInsider.
المصدر: ديلي ميل