وتبعا للمعلومات المسربة فإن نظام "ويندوز-11" الجديد يمنح وحدات المعالجة المركزية أداء أفضل مقارنة بأنظمة "ويندوز-10" الحالية، كما يمكن المعالجات والذواكر المؤقتة من التعامل مع البيانات بشكل أسرع.
ومن الأمور المهمة التي يوفرها نظام التشغيل الجديد للحواسب أيضا هو وقت إقلاع أقل، إذ أصبح وقت الإقلاع معه 13 ثانية، بينما كان هذا الوقت 16 ثانية تقريبا في أنظمة "ويندوز-10".
كما بينت بعض الاختبارات التي أجريت عبر Geekbench تبعا للتسريبات أن أداء أنوية المعالجات مع النظام الجديد أصبح أفضل، إذ تحسن معه عمل كل نواة على حدة من أنوية المعالج وكذلك الأداء الكلي للأنوية عندما تعمل مجتمعة.
وتشير بعض التسريبات إلى أن النسخة الجديدة من نظام ويندوز ستحمل معها بعض التعديلات على واجهات تشغيل الحواسب، إذ سيسهل على المستخدم اختيار وتحديد الاختصارات في شريط الأدوات، وستتاح مع هذه النسخة خيارات جديدة للتحكم بعمل الحواسب أثناء استعمال الإنترنت وخيارات إضافية لتقليل استهلاك الطاقة في هذه الأجهزة.
المصدر: ixbit