وتأتي المهن الجديدة جميعها من قطاعات التقنية العالية، كالذكاء الصناعي وقيادة الطائرات بدون طيار والرياضة الإلكترونية، وإنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة.
وأكدت الحكومة الصينية أن تعاظم دور هذه المهن الجديدة في السوق الوطنية هو نتيجة مباشرة للتطور السريع للصناعات والقطاعات عالية التقنية، والتي تعد محركا رديفا وإضافيا للنمو الاقتصادي للبلاد.
وأعلنت هيئة الموارد البشرية في الصين، أن إعادة هيكلة الصناعة الوطنية نحو إنتاج آلي بدلا من يدوي، من شأنها توفير مزيد من الشواغر لتلك المهن الرقمية.
وعلى سبيل المثال، فإن تقنية الدرون تسمح باستبدال عمال قطاع الكهرباء، الذين عادة ما يقومون بمهام خطرة وصعبة، بتقنيين مختصين في قيادة الدرونات، للإشراف على خطوط الكهرباء وإتمام مهام أخرى متعلقة.
المصدر: China Daily