وخلص العلماء لتلك النتائج بعد تجارب شملت عشرات النساء والرجال الذين تم اختيارهم من نفس الفئة العمرية، قاموا خلالها بفحوصات دقيقة لبنية أجسادهم، وتحققوا من حالتهم الذهنية، والعوامل الهرمونية والجينية والكيميائية التي قد تؤثر على بنية أدمغتهم.
وبينت تلك التجارب أن أدمغة النساء تحوي نسبا أكبر من "بروتين تاو" مقارنة بأدمغة الرجال، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة باضطرابات عصبية معينة، ترفع احتمال إصابتهن بأمراض الخرف وفقدان الذاكرة بنسبة 6 إلى 10%، وتجعلهن أكثر عرضة للإصابة بداء باركنسون.
ولم يتوصل القائمون على التجارب إلى السبب الحقيقي وراء تجمع هذا النوع من البروتينات في أدمغة النساء بشكل أكبر، لكنهم أكدوا أن تلك النتائج ستقودهم لابتكار طرق جديدة لمحاربة الخرف.
المصدر: فيستي