ويفيد موقع "MedicalXpress" بأن العلماء درسوا الجينات المساهمة في تنظيم السلوك، وعلى رأسها "PER2" و"POMC"، حيث أن الأول مسؤول عن عمل الساعة البيولوجية للجسم والثاني يشكل رد الفعل على التوتر.
وشاركت في هذه الدراسة ثلاث مجموعات: أشخاص يتناولون المشروبات الكحولية باعتدال، وآخرون يفرطون في تناولها لدرجة السكر، ومدمنون.
وقد اتضح من مقارنة مستوى المَثْيَلة (إضافة مجموعة الميثيل CH3) لجيني "PER2" و"POMC" لدى أفراد المجموعات الثلاث، أنه في حالة السكر والإدمان، يلاحظ ارتفاع مستوى المثيلة، ما يكبح نشاط الجينات ويخفض سرعة إنتاجها للبروتينات. أي أنه كلما زاد الإنسان من تناول الكحول، كانت التغيرات أكثر وضوحا.
وإضافة إلى هذا، عند النظر إلى صور تعكس حالة الإجهاد، زادت الرغبة في تناول الكحول لدى الذين يفرطون في تناولها.
المصدر: لينتا. رو