وتفيد مجلة "Neurology" بأن الباحثين درسوا وحللوا معلومات حصلوا عليها من نتائج فحص 9652 شخصا متوسط أعمارهم 55.4 سنة.
وبعد الأخذ بالاعتبار مؤشرات مثل كتلة الجسم، نسبة الخصر إلى الورك وكذلك كتلة الدهون في الجسم، خضع المشتركون إلى تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ. واتضح أن خمس المشتركين يعانون من الوزن الزائد الذي في معظم الحالات سببه نمط الحياة الخامل.
واكتشف الباحثون، أن زيادة مؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك، لها علاقة بتقلص حجم المادة الرمادية التي تشكلها الخلايا العصبية والدبقية. كما اكتشف الباحثون أن الوزن الزائد يصاحبه تغير في حجم بعض مناطق الدماغ، مثل النواة المذنبة والقشرة والكرة الشاحبة والنواة المتكئة. ولم يكتشف الباحثون علاقة متبادلة بين السمنة والمادة البيضاء التي تتكون من حزم المحاور العصبية.
ومن المعروف، أن تقلص حجم الدماغ له علاقة بضعف الذاكرة وزيادة خطر تطور الخرف، وغيره من أمراض الأعصاب، إلا أن الباحثين لم يحددوا كيف تساعد السمنة على حدوث تغيرات في الدماغ. ولكنهم يفترضون أن الأوعية الدموية تشترك في هذه العملية. كما أن فقدان المادة الرمادية يعقد عملية التخلص من الوزن الزائد.
المصدر: لينتا. رو