وتقوم الحقن بتقليص الغدة بمقدار الثلث، ما أدى إلى تقليل الحاجة إلى القيام بزيارات عديدة إلى الحمام ليلا بحوالي النصف.
وأشاد الأطباء بالنتائج باعتبارها "أخبارا ممتازة" للرجال متوسطي العمر، قائلين إنها كانت جيدة مثل العديد من العلاجات التي توفرها هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وتشمل أعراض تضخم البروستاتا سلس البول ودخول الحمام بشكل متكرر خاصة في الليل، ذلك أن الغدة المتضخمة تضغط على المثانة وتعرقل مجرى البول.
ويمكن التحكم في الأعراض الخفيفة بالعقاقير المتوفرة حاليا، إلا أنها قد تسبب آثارا جانبية مثل فقدان الرغبة الجنسية.
ويحتاج الكثيرون سنويا إلى إجراء عملية جراحية لتوسيع البروستاتا، التي تكون مؤلمة، فضلا عن إمكانية تأثيرها على الخصوبة وقد تؤدي إلى الضعف الجنسي.
ويعتقد الأطباء أن اللقاح يعمل على قتل الأنسجة غير المرغوب فيها، ما يساعد على تقليص تضخم البروستاتا.
وقال رئيس فريق البحث، أليساندري رافائيل إسبينوزا، من مستشفى جامعة كاراكاس في فنزويلا، إن "انخفاض حجم البروستاتا بالإيثانول (كحول نقي) كان كبيرا".
وأضاف إسبينوزا قائلا: "يمكن أن يكون حقن الإيثانول بديلا فعالا عن الإجراء الجراحي في علاج المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد".
جدير بالذكر أن البروستاتا المتضخمة لا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لكن أعراضهما متشابهة، ما يؤدي إلى خضوع عدد كبير من الرجال إلى اختبارات السرطان دون داع.
المصدر: ذي صن