وقام الباحثون بتحليل تواريخ الإنجاب الكاملة لـ 296 امرأة، حيث كشفت النتائج أن النساء اللواتي أنجبن ذكورا، كن أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بنسبة 79%.
وقالت الدكتورة سارة جونز، المعدّة المشاركة في الدراسة: "إن هذا النوع من المرض هو حالة يمكن تجنبها، حيث ثبت أن تقديم الدعم للمرأة يمكن أن يجعلها أقل عرضة لتطور الحالة المرضية".
واستطردت موضحة: "إن الاكتشاف الأخير يقدم للمعالجين الصحيين طرقا جديدة تساعد على تحديد النساء اللاتي يستفدن بشكل خاص من الدعم الإضافي في الأسابيع والأشهر القليلة الأولى".
وأظهرت الدراسات السابقة أن هناك صلة بين الاستجابة المناعية الالتهابية، وتطور أعراض الاكتئاب. ولكن في الوقت الذي ثبت فيه أن إنجاب طفل ذكر يزيد من الالتهاب، ظل الارتباط المكتشف المتعلق بزيادة أعراض حالة PND بعد الولادة، غير واضح.
ويأمل الباحثون أن تساعد النتائج المختصين في مجال الصحة، على تحديد ودعم النساء اللاتي يصبحن أكثر عرضة لتطوير هذا النوع من الاكتئاب.
المصدر: ميرور