وقام الباحثون الأمريكيون بقياس مستوى الكورتيزول لدى أكثر من ألفي من المتطوعين للدراسة، ثم مسحوا أدمغتهم بالرنين المغناطيسي.
ووجدوا، حتى قبل ظهور أي أعراض مرضية، أن القدرة على التذكر وحجم الدماغ لدى من تجاوز سن الأربعين، أقل من المستوى الطبيعي لدى من يعانون من مستوى إجهاد وتوتر عاليين.
ويقول الدكتور سيشادري المشارك في الدراسة، إن "النمط المتسارع للحياة العصرية، يعني مستوى أعلى من التوتر والإجهاد، فعندما نكون تحت الضغط، يرتفع مستوى الكورتيزول، لأن الجسم يطلق آلية الحفاظ على الحياة".
ويشير العلماء أيضا إلى الدور الملقى على الأطباء، إذ يجب عليهم إيلاء مزيد من الاهتمام بالمرضى المعرضين للإجهاد وتوجيههم إلى الطرق التي تخفف التوتر في حياتهم، كالنوم الكافي والنشاط البدني المعتدل.
المصدر: إزفيستيا