ويعاني ما يصل إلى واحد من كل ثلاثة رجال من مشكلة جنسية، بينها انخفاض الرغبة، وهي مشكلة نفسية أكثر منها جسدية.
لكن الرجال الذين توقفوا عن ممارسة العلاقة الحميمية جراء هذه المشكلة لديهم أمل جديد في ما يسمى "فياغرا الدماغ"، وهو هرمون يدعى "kisspeptin"، تقول الدراسة إنه يزيد من الرغبة الجنسية.
ويطلق على الهرمون أيضا اسم "kiss hormone" (هرمون القبلة)، نظرا لأنه تم اكتشافه في شركة هيرشي في بنسلفانيا، أكبر مصنّع للشوكولاتة في أمريكا الشمالية، والتي أطلقت حلوى الشوكولاتة باسم "Hershey's Chocolate Kisses sweet".
ووجد الباحثون أن الهرمون يحفز أجزاء في أدمغة الرجال ترتبط بالإثارة الجنسية.
وفي تجربة شملت 29 رجلا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وإعطاء الأولى الهرمون والمجموعة الثانية دواء وهميا، كشفت النتائج أن الذين تناولوا "kisspeptin" أظهروا مزيدا من الاهتمام بالصور المثيرة.
ويعتقد أن الهرمون الذي ينتج بشكل طبيعي في الدماغ ويزداد ببساطة من خلال العلاج، ليس له آثار جانبية وسيتم اختباره بعد ذلك على النساء.
وتعد هذه الدراسة التي قادتها جامعة إمبريال كوليدج لندن، الأولى التي تظهر أن هرمون "kisspeptin" يمكن أن يؤثر على جميع شبكات الدماغ المرتبطة بالاستثارة الجنسية والمزاج، ويعتقد بأنه يلعب دورا مهما في النشاط الجنسي البشري.
ويمكن لهذه النتائج الجديدة أن تدفع العلماء إلى ابتكار أقراص تعتمد على هذا الهرمون، والتي يمكن للرجال والنساء اعتمادها كعلاج مستقبلي للمشاكل الجنسية، على الرغم من أن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، وفقا للدكتور ألكساندر كومنينوس، المعد الرئيسي للدراسة، وأحد المحاضرين الفخريين رفيعي المستوى في إمبريال كوليدج.
المصدر: ديلي ميل