ويفيد موقع EurekAlert بأنه مع التقدم في العمر، تجري في جسم الإنسان عملية شيخوخة الخلايا وتراكم الخلايا التالفة فيه.
وفي مرحلة الشباب، يكون الجهاز المناعي قادرا على تطهير الجسم من هذه الخلايا، ولكن مع التقدم بالعمر، تضعف هذه الفعالية، ما يؤدي إلى تراكم الخلايا التالفة في الجسم وبالتالي سوء حالة الأنسجة.
واكتشف العلماء خلال التجارب التي أجروها على الفئران المخبرية المتقدمة في العمر، أن مادة فيزيتين تخفض من عدد الخلايا التالفة في الجسم، ما تسبب في تحسن الحالة الصحية للفئران وإطالة عمرها.
كما تشير نتائج هذه التجارب إلى أنه بمساعدة مادة فيزيتين، يمكن تحسين صحة الإنسان وإطالة عمره.
يذكر أن علماء من الولايات المتحدة أكدوا على أن تمديد الفترة الزمنية بين الوجبات الغذائية، يساعد على تحسين الحالة الصحية وزيادة متوسط العمر.
المصدر: نوفوستي