وتبين أن الرجال الذين لا يعيرون أي اهتمام للتمارين والنشاط البدني، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون في مرحلة ما من مراحل حياتهم بحسب نتائج دراسات منهجية.
وخلال التحليل التلوي (الشمولي) الجديد، تم جمع بيانات لدراسات سابقة منشورة بينت بوضوح العلاقة بين النشاط البدني ومرض باركنسون. فقد تبين أن النشاط البدني يخفض احتمال الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 29% مقارنة بالذين لا يقومون بأي نشاط بدني.
وتسمح استنتاجات العلماء بالافتراض بأنه حتى النشاط البدني المعتدل، يعد وسيلة فعالة في الوقاية من هذا المرض الذي لا يوجد له علاج في الوقت الحاضر.
وتجدر الإشارة، إلى أن مرض باركنسون يحتل المرتبة الثانية من ناحية الانتشار بين الأمراض العصبية بعد مرض ألزهايمر. ويتميز بفقدان المريض القدرة على التحكم بالعضلات تدريجيا، ويرافقه غالبا عجز معرفي.
المصدر: رامبلر