ويفيد موقع MedicalXpress بأن دراسة العلماء شملت 18 متطوعا من الشباب، خضعوا لفحص شامل بعد ليلة نوم هانئة وليلة أرق. وشاهد جميع المشتركين في اليوم التالي شريط فيديو عن شخص بتعابير وجه محايدة يقترب ويبتعد عن الكاميرا. وكان على المشترك في الاختبار الضغط على الزر في اللحظة التي يبدأ فيها بالشعور بالانزعاج وعدم الراحة النفسية.
وبينت النتائج أن المشتركين، بعد ليلة الأرق، ضغطوا على الزر لوقف الفيديو في وقت سريع مقارنة بضغطهم عليه بعد ليلة نوم هانئة. علاوة على هذا، كشف مسح الدماغ أنه بعد ليلة الأرق، نشطت سلسلة خلايا عصبية مسؤولة عن رد الفعل على التهديدات المحتملة. في حين ظلت أقسام الدماغ المسؤولة عن العلاقات الاجتماعية هادئة وغير نشطة.
وفي المرحلة الثانية من التجربة، عرضت نتائج المرحلة الأولى على أكثر من ألف مراقب دون إعلامهم بأن المشتركين كانوا محرومين من النوم. ووفقا لرأي المراقبين، جميع المشتركين هم أناس يشعرون بالوحدة ويتجنبون الاتصالات مع المحيطين بهم.
المصدر: لينتا. رو