وقد بينت نتائج الدراسة التحليلية التي نشرت في Journal of Economic Behavior and Organization أن وقت الراحة لمستخدمي الإنترنت فائق السرعة يقل بمقدار 25 دقيقة، بل إن من يمتلكون إنترنت فائق السرعة ينامون أقل من 6 ساعات، ما يعادل ثلاثة أرباع المدة التي ينامها من لا يستخدمون الإنترنت.
ويلاحظ أن تأثير الإنترنت على النوم بالنسبة للفئات العمرية من 18-30 سنة، أكثر من فئات العمر الأخرى، حيث يصل الفرق في مدة النوم بينهم إلى 70 دقيقة.
ويؤثر الإنترنت فائق السرعة كذلك في نوعية النوم لا في مدته فحسب، فوفقا لمعلومات الخبراء فإن مستخدمي الإنترنت يستيقظون بإحساس عدم الرضا عن نومهم.
وجاءت تلك النتائج بناء على تحليل علماء إيطاليين من جامعة بوكوني لمسح ألماني أجراه مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني في 2012-2013، وشارك فيه 55 ألف متطوع، طلب منهم تسجيل ما يقومون به كل 10 دقائق، خلال 3 أيام.
وكان علماء من اليابان قد نشروا، في يونيو الماضي، نتائج دراستهم التي تفيد بأن النوم لفترة طويلة أو قصيرة جدا يزيد من خطر الإصابة بالخرف والموت المبكر بين الأشخاص الذين تجاوزوا الستين من العمر.
كما صدرت دراسة في يناير الماضي، تفيد بأن الأشخاص الذين يشعرون بالنعاس أثناء فترات النهار أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر لاحقا.
المصدر: لينتا. رو