وتوصل الباحثون إلى أن الجمع بين أدوية الببتيد-1 (GLP-1) الشبيهة بـ Glucagon، وفيتامين B-12 يمكن أن يقلل من الآثار الجانبية، حيث اعتُبرت النتائج "مشجعة للغاية" بالنسبة لمستقبل طب السكري.
ولا يستطيع مرضى السكري من النوع 2 تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل صحيح، لأن الجسم لا يستخدم هرمون الإنسولين بشكل طبيعي.
وتحاكي أدوية GLP-1 الهرمونات في جسم الشخص غير المصاب بداء السكري، لمنع وصول السكر في دم المرضى إلى نسب عالية جدا. ويعاني ما يصل إلى 50% من الأشخاص الذين يتناولون الأدوية من الغثيان.
وقال بارت دي جونغ، من كلية جامعة بنسلفانيا: "غالبا ما تحتوي لوائح الأدوية على قائمة طويلة من الآثار الجانبية التي تؤثر سلبا على العلاج وتؤدي إلى توقف الناس عن تناول أدوية السكري، ما يقلل من جودة الحياة بالنسبة لملايين المرضى".
ويرتبط النوع الثاني من داء السكري ارتباطا وثيقا بالبدانة وعوامل الخطر الأخرى التي تشمل الوراثة وتجاوز سن الأربعين أو الانتماء إلى جنوب آسيا أو الصين أو أصل إفريقي أسود.
يذكر أن معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع 2 قد ازدادت، حيث أصبح الناس في جميع أنحاء العالم يعانون من زيادة الوزن، كما يصيب المرض حوالي 25 مليون أمريكي وأكثر من 3 ملايين بريطاني.
المصدر: ديلي ميل