وتعتمد التقنية الجديدة على خوارزمية كمبيوتر تأخذ مئات القياسات لوجه المرأة التي ترغب في الحمل، ثم تبدأ بالبحث في بيانات بويضات المتبرعات حتى العثور على وجه متبرعة شبيهة بها، ما قد يضمن إنجاب طفل شبيه بأمه باستخدام تقنية التلقيح الاصطناعي.
ويعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يمد فيها برنامج الكمبيوتر يد المساعدة في اختيار شكل الطفل عند ولادته، بينما تحاول العيادات غالبا مضاهاة المتبرعين على أساس الخصائص الفيزيائية، وتعتمد هذه العملية على حكم إنساني.
ومن المفترض أن تكون التقنية الجديدة أكثر دقة لأنها تستند إلى عدد كبير من القياسات. وقالت "Ovobank"، وهي عيادة مقرها إسبانيا، إن لديها بويضات من أكثر من ألفي متبرعة، وعلى الأمهات الراغبات في الاستفادة من الخدمة الجديدة التي تقدمها العيادة، عليهن التقاط صورة سيلفي فقط، ثم تحميلها إلى كمبيوتر الشركة، حيث تبدأ الخوارزمية بعد ذلك باستنباط 100 قياس مختلف للوجه مثل الأنف وحجم الشفتين والمسافة بين العينين وغيرها.
وقال ألبرتو لالي، المدير التجاري لشركة "Ovobank": "لقد حظينا باهتمام كبير من المرضى، حيث يرون في ذلك أمرا مبتكرا، فهو يجري من خلال عملية موضوعية وخوارزمية رياضية، لا يتدخل فيها العقل البشري، إذ إن خوارزمية الكمبيوتر تميل إلى أن تكون أكثر دقة"، مضيفا أنه يتوقع بأن تبلغ تكلفة الخدمة، عند الانتهاء منها، نحو 90 جنيها إسترلينيا.
المصدر: ديلي ميل